يتراجع كوكب عطارد من يوم ١٣ ديسمبر في برج الجدي حتي يصل في تراجعه إلي برج القوس من ٢٣ ديسمبر حتي ٢ يناير
وعطارد هو الكوكب سريع الحركة الذي يتحرك ذهابًا وإيابًا في السماء، ويغير اتجاهه الظاهري ست مرات كل عام. هذه الحركة الواضحة ذهابًا وإيابًا هي انعكاس لكيفية تعلمنا.
نستمع ثم نحاول ثم نعود لتصحيح النمط ونحاول مرة أخرى. بمجرد أن نستوعب المفهوم، يمكننا المضي قدمًا بسرعة نحو التحدي التالي.
يتكون رمز عطارد من نصف دائرة والتي تمثل الروح المرتفعة مرسوم فوق دائرة الروح وصليب المادة، مما يشير إلى أن مجال عطارد عقلي وفكري وليس جسدي.
في الثقافة المصرية القديمة
يرمز لعطارد بتحوت وقد أنعكس قرب عطارد الفلكي من الشمس في الاعتقاد المصري بأن تحوت كان يعتبر قلب ولسان إله الشمس رع، والوسيلة التي تُترجم بها إرادة رع إلى كلام.
والشمس تمثل عقلنا الواعي في الفلك العقل الذي نحزم فيه اختيارنا في الحياة والتفريق بين الصواب والخطأ.
عطارد كوكب التواصل بكافة أنواعه عمليات التفكير و تكوين الآراء والتحليل المنطقي و السمع و الكلام و الحجج . يمثل المدرسة والتعلم. العقل العقلاني. التجارة والمقايضة و عمليات البيع. ويحكم كذلك الاتصالات والسفر والمال. و كذلك هو كوكب يحكم كل اجهزة التواصل ونشر الأفكار و جميع سبل المواصلات و التليفونات و الانترنت و لانه يحكم قنوات التوصيل فهو يحكم ايضا مواسير الصرف والمياة
وفي أجسامنا يحكم المخ والعروق و الدورة الدموية
عملياتنا العقلية لها نمطان أساسيان. التفكير الاستقرائي هو شيء ولدنا به. إنها القدرة على تذكر تجربة ما وتطبيقها على المواقف المستقبلية. "لا يلدغ المؤمن من الجحر مرتين" هي إحدى طرق النظر إلى الاستدلال الاستقرائي.
والآخر هو المنطق الاستنتاجي. هذه هي القدرة على أخذ عدد من الملاحظات واستخلاص النتائج من المعلومات. هذه هي قدرة التفكير المجرد.
هذه أحد أهم عمليات عطارد فعند التراجع تتراجع هذه الطاقة لذلك يجب تجنب وضع الخطط الجديدة في هذا الوقت. لكن العمل علي الخطط المستقبلية الموجودة بالفعل سيكون مفيدًا وناجحا للغاية.
يفضل الإقلال من الحوارات والمناقشات و تجنب الاعمال الدقيقة كالبيع والشراء و توقيع العقود و كل ما يتعلق بالتفاصيل.
قد يعيد الأمور من الماضي فهو بذلك يعطي فرصًا ثانية ويساعد على وضع النهايات لأمور سابقة لم تكن قد حسمت. لذلك يعد وقتا رائعًا للقيام بأعمال التواصل مع أولئك الذين فقدت الاتصال بهم. أيضا وقد جيد لرجوع الأموال المفقودة أو إرجاع الديون لأصحابها.
خلال الفترة الاولي من ١٣ الي ٢٣ ديسمبر
حيث يتراجع في برج الجدي الترابي يمكن ان تظهر بعض الأمور والمواضيع التي تتعلق بفرض سلطة عليك من احد في السابق او الوقت الحالي
لان برج الجدي المتراجع فيه عطارد هو برج السلطة و الوضع الاجتماعي (البيت العاشر ) يقابل برج السرطان برج العيلة و المنزل و الذات الداخلية (البيت الرابع)
هذه المقابلة مع تراجع عطارد كوكب التفكير المنطقي والتحليلي و التواصل و الكلام يمكن ان ينتج عنه بعض التفكير السلبي بهذا الشأن.
وقد تكون الحكمة في ذلك هو الضرورة لتعطيل العقل وتشغيل القلب فهي ليست فترة تفكير وتدبير و تحليل انما فترة تسليم و حركة تتبع قلبك و حدسك لهذا السبب التواصل الكوني يكون مهم جدا لان الرسايل لن تأتي من العقل انما من الطاقات المخزونة في الكون حولنا.
التواصل الكوني يكون عن طريق الصمت - التأمل - الصلاة - الجلوس في الطبيعة - الاسترخاء
لتتجلي وتتكشف لك رسايل الكون إليك في هذا الشأن الذي غالبا يمكن ان يخرجك متشافي تماما من مشكلة سلطة ممارسة عليك و اثرت في نفسك
اما الفترة الثانية من يوم ٢٣ ديسمبر و حتي ١ يناير
فالتراجع في برج القوس الذي يقابله برج الجوزاء
يمكن أن تكون فترة رجوع مواضيع تتفتح في دائرتك المحيطة بك ( البيت الثالث الذي يحكمه الجوزاء ) وقد يتعلق الأمر بسفر او بمواضيع فلسفية او عقائدية او اختلافات ثقافية ( البيت التاسع بيت القوس )
ممكن جدا ان يكون هناك بعض الأعطال في الانترنت او التليفونات او في السفر و مواعيد الطائرات لان الجوزاء برج ادوات التواصل كلها حتي السيارات و القوس هو بيت السفر و البلاد الاخري و الاماكن البعيدة
كذلك تعطل بعض عمليات البيع والنشاط التجاري المسئول عنه برج الجوزاء.
مطلوب خلال هذه الفترة التخلي عن مصادر المعلومات المعتادة وفتح قنوات سمعية اخري كالسمع بالقلب و ما وراء الكلام ايضا وليس باستخدام العقل وانما باستخدام التخاطر مع الكون كما سبق الذكر. قد نسمع بعض الفضائح أو الأمور التي تحتاج الي تصحيح و علي العلاميين الذين يمثلهم برج الجوزاء ايضا ورجال الدين والمفكرين الذي يمثلهم القوس أن يتوخوا الحذر لان الاخطاء واردة في هذه الأثناء.
تراجع عطارد في وقت الميلاد
عند الأشخاص الذين يكون عطارد متراجع عند الولادة، تكون عمليات التفكير أكثر حدة بشكل عام، ويكون حس الفكاهة غريبًا إلى حد ما. يأخذ هؤلاء الأشخاص المعلومات بشكل مختلف عن أولئك الذين لديهم عطارد مباشرة عند الميلاد.
ولكن قد يعاني بعضهم الأشخاص من الشكوك حول تصوراتهم أو قدرتهم على التعلم، ويمكن أن يكون هناك الكثير من التفكير والتحقق المزدوج ومراجعة الأفكار والآراء قبل توصيلها.
عندما يتعلق الأمر بالمستندات والكتابة والأعمال الأخرى، فقد تجدهم يراجعون مرارًا وتكرارًا.
قد يكونوا أكثر انطوائية؛ هناك فرصة للبعض أن يصبحوا متناقضين. نسبة أقل منهم يتحولون إلى منفتحين.
إنه يجعل المرء على اتصال أكثر بحدسه وغرائزه، وهو ليس أسلوب ميركوري
نظرًا لأن هؤلاء الأفراد مفكرون أكثر عمقًا، فقد يجدون أنفسهم يدورون حول أشياء في رؤوسهم، مما يجعلهم يدورون في حلقة ويفكرون في شيء جعلهم يشعرون بعدم الارتياح.
إن حس الفكاهة لديهم مختلف وأحيانًا أكثر حيوية من الآخرين
إن رؤية الأشياء من منظور مختلف عن الآخرين قد يجعلهم أشخاصا عبقرية
النقاط العمياء هي شيء يجب أن يكونوا على دراية به لأنه قد يؤدي إلى ضبابية الحكم فيما يتعلق بالآخرين أو سلوكهم. في بعض الأحيان قد يخطؤا في التعامل مع الآخرين لأن أسلوب التواصل الخاص بهم على مستوى مختلف.
لديهم القدرة على أن يكونوا موهوبين للغاية عندما يتعلق الأمر بالكتابة والموسيقى والغناء والشعر والرياضيات والتسويق وأن يصبحوا متحدثين عامين ممتازين و في أي شيء تقني.
عند التراجع لدي هؤلاء
قد يكون بمثابة ضربة مزدوجة... كما هو الحال في البيت الفلكي الذي يتواجد فيه عطارد الميلاد يجب أن يكون ذو فائدة مضاعفة، الأشياء القديمة أو المعلقة قد تثمر خلال هذا الوقت!
حيث أن هناك قاعدة فلكية قد تصدق في معظم الحالات وهي
الهبوط + التراجع = تعالى
الشرف + التراجع = تواهن
Comentarios